إدراكا لأهمية تموقع المدرسة اليوم في صلب المشروع المجتمعي لبلادنا، اعتبارا للأدوار التي عليها النهوض بها في تكوين مواطنات ومواطني الغد وفي تحقيق أهداف التنمية البشرية والمستدامة، وضمان الحق في التربية للجميع؛ بادر المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي لبلورة رؤية استراتيجية جديدة للإصلاح التربوي، يكمن جوهرها في إرساء مدرسة جديدة قوامها الإنصاف وتكافؤ الفرص، الجودة للجميع والارتقاء بالفرد والمجتمع.